قصة

        معاذ طالب ذو 18 سنة   جاء من مدينة أكادير ليدرس في جامعة الاخوين. لما كان معاذ يدرس في الثانوية، كان مهووسا بالألعاب الرقمية وكان يشارك في بطولات عالمية في هذا المجال. معاذ كان رائعا في كتابة القصص القصيرة الرقمية، كان مثالاً للتلميذ المجتهد والمجد في عمله. قرر معاذ إكمال دراسته الجامعية في   جامعة الاخوين بإفران   لأنها تعتبر من أحسن الجامعات في المغرب التي تشجع الطلاب والطالبات على الموازنة بين الدراسة والأنشطة الموازية.                  كان يوم الاثنين الثامن من شهر نونبر، استيقظت من قيلولتي كالعادة وارتديت ملابسي لأتوجه نحو بناية   8 ب لأدرس اللغة  العربية. لما وصلت وجلست مكاني، أعلن أستاذنا عن مهمة يجب القيام بها. تتطلب المهمة القيام بإنشاء مجموعات تتكون من تلميذين لكي  يتمكنوا من مساعدة بعضهم البعض. اخترت صديقي المفضل حسام ليساعدني خلال قيامي بالمهمة. بدأ الأستاذ بشرح المهمة والقسم بأكمله كان  يسمع جيدًا ويركز مع الأستاذ. " يا تلاميذي الأعزاء، اسمعوني جيداً!! مهمة اليوم كبيرة نوعا ما، ليست كبيرة حجما، بل كبيرة في  قيمتها، أي عليها نقاط كثيرة. وما حصلتم عليه في هذه